السبت، 21 يونيو 2008

بانوراما بطيئة ,,

I. السعادة كأي شيء آخر يجب أن نبذل جهداً ما للحصول عليه ,,
II. عندما يكون ربك ظالم كيف يمكنك أن تعبده , أو كيف تكون آبق و ليس لك رب سواه.

الجمعة، 13 يونيو 2008

النسيم المهاجر .. شعر


و يبقى الجمال قصيّاً..
و تنمو سكاكين وجدٍ تحز الوريد
و يغرزُ قبحٌ مديدٌ ..أصابعه في عيون الجمال الوليد
وحيدين نبقى على دكّة الأمنيات
تُقدّم أعمارنا قربةً ..
ليأسٍ بنى فوق أشلائنا مملكات ..
و تبقى عوانسُ أحزاننا..
معلقةً فوق حيطان هذي الحياة
و تُرسلُ كل الورود إلى سلة الذكريات


متى نستحث الخطى للجمال
متى نتسامر فوق الرمال
و نرمي النجوم بسهمٍ ..فتسقط فينا رضيعاً بحضن حليمة
و تمطر فينا السماءُ بقطر الوصال
متى من شرايينا نشد حبالاً
من الحلم حتى الحقيقة
متى يعلن الحبُّ فينا ظهوراً فنمشي مع الشيخ وفق الطريقة

متى للغناء تُعادُ الحناجر
متى سيعود إلى حيّنا نسيم الجمال المهاجر ..

الثلاثاء، 3 يونيو 2008

أمنية





يشعر بأنه يختنق ..




يركز نظره في نقطة واحدة في ظلام غرفته ..




لا شيء يضيء ..




يغمض عينه يمني نفسه بفوتون يخرق الظلام ..




تتزاحم عليه صور متوحشة ,,




يغرق ,,




ولا يحرك ساقيه ..




يغرق و لا يمد يديه ..




ينزل بهدوء إلى القاع ..




و يستقر هناك ..




دون أن يموت




يا ليته يموت ,,

كأنها هو !!


كأنـّهـــا هُـوَ ..
عَرشُ بلقيس بين قاسيون ..
وهذه الفسيلة ِ الصغيرةِهُـنا ..

في هَجَر النخل ِوالغربة ِوالمواجع ِ..
كأنـّهـا هُوَ !!
قالها ..
وانفرطَ عقدُ مدامعه ِكما ينهار بيت ٌ طينيٌ على ضفّة ِ نهر ..

كأنـها هوَ!!
.قالها ..
واتكأَ بكلتا يديهعلى جذع نخلة ٍ مائل ٍلا يخونهُ عندما تخونهُ قدماه ..!

يا لَـهذه الفسيلة البائسة كيف تدرَأُ هذا الأفقَ المتلبدَ بالفوادح ِأنْ يقَعَ على الأرض
كيف أصبح فؤادُها مدىً ؟

وعيناها بوصلتان ِ لا تُشيران ِ إلا ناحية َ الصبر ِ والفجيعة !
كيف أصبحتْ سعفاتُها خرائطَ للدروب المسدودة ِ ؟

منذ ُ هابيل ؟

كأنهــا هُـوَ !!





ناجي الحرز

آهة


و بي ألمٌ يمزقني ..


و في قيعان بحرِ الهمّ يُغرقني ..


أذوبُ كآهةٍ في صدره المتلاطم الآهات ..


و يرتسمُ المدى ثقباً ليسرقَ منّي البسمات ..


أعودُ لأحملَ الجذوة ,,فتخذُلني مسافاتي ..


و تهجرُ رجليَ الخُطوة ..