السبت، 15 نوفمبر 2008


في صورة معقدة و مشاعر متشابكة يعقد عليها بالزواج من شاب قضى 12 عاماً من سنوات شبابه في السجن ,,


هذا ليس مسلسلاً تركياً أو مكسيكياً و لا علاقة له ب Prsion Break ,,


هذا صورة حية من واقعنا ,,
كيف يمكننا أن نتخيل فتاة كهذه ,, بماذا تفكر ,, هل نسمي هذا تضحية من أجل الحب ,, أو تعاطف مع شاب ,, أو تحدي للواقع الذي تجاهله وجهاء المجتمع ,,








الأربعاء، 5 نوفمبر 2008

على الوتر ذكرى عمرها 18 عاماً..لميس ضيف ,,[للقراءة],,


على الوترذكرى عمرها 18 عاماً..لميس ضيف


في السادس من نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 1990 - والذي تمر ذكراه الـ18 علينا في الغد - شهدت الرياض تظاهرة

لن تمحو الأيام ذكرها خرجت فيها 47 سيدة سعودية (بين أساتذة جامعات وناشطات وطبيبات) للطرقات في موكب مكون

من 16 سيارة متحديات بذلك الحظر الذي يمنع المرأة من القيادة.. وقد صعقت رؤيتهن في قلب الرياض المجتمع آنذاك..

وقد تحرك الموكب زهاء نصف ساعة قبل أن توقفه السلطات وتعتقل كل من فيه وتزج بهن في السجن..وقد عوقبن على

تمردهن ذلك بكل قسوة وشراسة؛ فرغم أن ذويهن توسلوا بالأمراء والمشايخ للإفراج عنهن - وتم لهن ذلك - إلا أنهن

عوقبن بطرق مختلفة علة مدار سنوات ، سيان في ذلك من قدن السيارة فعلياً أو من كنّ على متنها، فالعاملات منهن في

القطاع العام أوقفن عن العمل لمدة عامين ونصف العام بقرار رسمي.. كما ولم تدفع رواتب العاملات في القطاع الخاص

لمدة سنة.. وتم خصم مستحقاتهن في صندوق التقاعد. ولم يسلم أزواج المتظاهرات وآباؤهن من العقاب، إذ منعوا من

السفر لأشهر وتعرضوا لمضايقات شتى على اعتبار أنهم أولياء النسوة وقد تراخوا في ضبطهن.. ناهيكم طبعاً عن سياط

المجتمع المتشدد المحافظ الذي لم ولن يتماهى مع تمرد النساء أبداً !!!قبل 4 سنوات سألت «إيلاف» الدكتورة عائشة

المانع التي كانت في طليعة المشاركات في المظاهرة عن ذكريات ذلك اليوم فأجابت «إنها خرجت آنذاك للدفاع عن

مبدأ»، وإنها مستعدة لتكرار الأمر مجدداً لو وجدت من يؤازرها في ذلك.. أما فوزية العيوني - إحدى الناشطات اللواتي

نظمن التظاهرة - فقالت في حديث مع الـ «بي بي سي» إنهن لم يطمحن إلا بالقول للسلطات «إننا هنا»، وأن يكسرن

حاجز الصمت والخوف..فيما رأى كثيرون أن تلك التظاهرة ما هي إلا «إحدى تداعيات حرب الخليج»، إذ شجعت رؤية

الكويتيات وهن يقدن سياراتهن فراراً بأطفالهن من الاجتياح العراقي نظيراتهن السعوديات على كسر الحظر الذي لم يسن

بقانون ولم يؤازره شرع ولا مذهب، بل هو مخاض النظرة القاصرة للدين والحياة.. مؤخراً فقط، رفض مجلس الشورى

السعودي قانوناً تقدم به أحد الأعضاء لرفع الحظر المفروض على قيادة النساء للسيارات.. ويتكهن البعض بأن الحظر -

حتى لو رفع - فستبقى العقبات الاجتماعية قائمة.. ففي بعض دول الخليج مازالت عائلات عدة تتحرج من السماح لبناتها

بالقيادة إذ توصم من تقود السيارة فيها بالتحرر وقلة الحياء، وهو ما يحجز الكثيرات عن التمتع باستقلالية الحركة رغم

عدم وجود ما يقيدها قانونياً..!يتساءل بعضكم الآن: ولمَ نطرح الموضوع هاهنا وهي مشكلة لا نعاني منها في بلادنا؟..

والحقيقة أن لهذا الطرح مبعثين: أولهما التذكير بأن هيبة صوت الحق خالدة.. مهما كان خافتاً ومهما كان محدوداً ومهما

بدا عابثاً لذا فإن تظاهرة الرياض تلك ستبقى مفرقاً تاريخياً لن تمحيه الذاكرة.. أما المبعث الثاني فبإمكانكم أن تعتبروه

شخصياً.. إذ وددت الاحتفاء بنساء ساهمن - رغم تباين المسافة - في صياغة جزء من وعيي الناشئ فما فعلوه أثار

أقاصي إعجابي واحترامي آنذاك.. حتى أني وددت لسنوات لو أحصل على قائمة بأسمائهن لأسبغ عليهن الثناء وأعلّمهن

أن ما زرعوه - وإن لم يحصلوا على قطافه بعد - قد أينع في مكان آخر.. في قلوب فتيات عدة تعلمن منهن التحدي وقيمة
الإيمان بالحق والمبدأ.. والنفس.

الخميس، 18 سبتمبر 2008

[ لا يمكن أن ينسى الإنسان وطنه و لكن يمكن للوطن أن ينسى أبناءه]




الموضوع : أمسية عن اليوم الوطني
المكان : النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية بالدمام
الزمان : يوم الثلاثاء 16 سبتمبر 2008 الساعة العاشرة مساءاً
قدم الدكتور توفيق السيف ورقة عن اليوم الوطني وذلك في النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية بدأ الدكتور السيف حديثه بالقول بأن لا جديد لديه ليقوله سوى تفصيح بعض الأفكار و اثارة بعض الأسئلة, ( و هذا ما نحتاجه في أمسياتنا لتكون أكثر فاعلية و تأثير ) .
بداية ورقة الدكتور السيف كانت بتعريف الوطن الرومنسي و عرفه على أنه ذلك الوطن الذي تحبه في قلبك و لا يمكن لأحد أن يساومك عليه , هو الوطن الذي تهجاه الجميع في الكتب المدرسية , الوطن الذي نراه في الصحف و المجلات و كل أشكال الميديا. الوطن الرومنسي هو الحب الذي يحمله الجميع في داخله, و لكن أين الوطن الذي يحملنا جميعاً ؟
هذا هو السؤال.ثم جاءت اجابة الدكتور السيف بأن الوطن الذي يمكن أن يحمل أبناءه جميعاً ليس أمّاً كبيرة أو ممرضة حنونة, الوطن الذي يمكن أن يحمل الجميع هو وطن العدالة الاجتماعية, وطن الحرية و الانصاف و المواساة و الفرص المتساوية.
ثم لخص الدكتور الفروق بين الوطن الرومنسي و الوطن الواقعي:
الوطن الرومنسي الوطن الواقعي
على الفرد واجبات للفرد حقوق
وطن تحمله وطن يحملك
وطن التضحية بالذات وطن يضمن الذات
لذلك يجب أن نقرأ في الكتب المدرسة حقوق المواطن كما نقرأ حقوق الوطن الوطن الرومنسي عملةُ بوجه واحد و هكذا عملة لا تشتري شيئا في السوق. نحن نحتاج إلى الوجه الآخر من العملة ألا وهو الوطن المادي الواقعي اليومي.
" لا يمكن أن ينسى الإنسان وطنه و لكن يمكن للوطن أن ينسى أبناءه"
اقتباس من كلام الدكتور

الأربعاء، 17 سبتمبر 2008

وطني ليس حقيبة و أنا لست مسافر


" وطني ليس حقيبة و أنا لست مسافر"
بهذه الكلمات المقتبسة من شعر درويش بدأ المقدم الاحتفالية الوداعية التي أقامها مركز الشيخ ابراهيم الخليفة للشاعر الراحل محمود درويش و كان الضيوف أحباء محمود و أصدقاءه و رفقاء دربه.
استعرض الضيوف ذكريات جمعتهم مع درويش فمن على هضبة في رام الله استحضر الشاعر مريد البرغوثي مشاهد الجنازة التي حضرها الناس ليحتفلوا بمستقبل درويش في حين حضر الساسة ليحتفلو بماضيه. و نثر الشاعر حنقه على من وقفوا لتلقي العزاء لرحيل روح درويش إلى بارئها و هم بعيدين كل البعد عن روح درويش. بأسلوب نثري جميل و بمقاطع من شعر درويش كان يرقب فيها درويش المشيعون الذين يزفونه إلى غرفته الأخيرة.و من قريته الجنوبية سافر زاهي واهبي عبر الحبر كما سافر الشهداء عبر الدم إلى الجليل قرية صاحبه محمود درويش. و تذكر آخر لقاء لهما عندما قال له درويش أشعر أن قنبلة موقوته موجودة في قلبي, بعد ذلك قرأ الشاعر قصيدة بعيدة نوعا ما عن المناسبة تحدث فيها للحمام مخاطباً إياه "مهلاً يا حمام" الضيف الثالث كان (الطفل) مارسيل خليفة , هكذا بدى لي رغم اللون الأبيض يغطي لحيته. بدأ بالحديث عن خبز أم محمود الذي كان يشبه خبز أمه , تحدث عن أخوة يوسف و عن كل القصائد التي جمعتهما . و في حوار لذيذ كفطور صباح جميل لفتية تعبوا من التنقل بين الحقول بدأ بترتيب ما تبقى من مزهريات الذاكرة في المدن التي جمعتهم من بيروت وعمان وقرطاج والرباط وباريس وفيلادلفيا ونيويوك.
كانت احتفالية جميلة و بسيطة امتلأت فيها المقاعد بالحضور الجميل أيضاً .

السبت، 21 يونيو 2008

بانوراما بطيئة ,,

I. السعادة كأي شيء آخر يجب أن نبذل جهداً ما للحصول عليه ,,
II. عندما يكون ربك ظالم كيف يمكنك أن تعبده , أو كيف تكون آبق و ليس لك رب سواه.

الجمعة، 13 يونيو 2008

النسيم المهاجر .. شعر


و يبقى الجمال قصيّاً..
و تنمو سكاكين وجدٍ تحز الوريد
و يغرزُ قبحٌ مديدٌ ..أصابعه في عيون الجمال الوليد
وحيدين نبقى على دكّة الأمنيات
تُقدّم أعمارنا قربةً ..
ليأسٍ بنى فوق أشلائنا مملكات ..
و تبقى عوانسُ أحزاننا..
معلقةً فوق حيطان هذي الحياة
و تُرسلُ كل الورود إلى سلة الذكريات


متى نستحث الخطى للجمال
متى نتسامر فوق الرمال
و نرمي النجوم بسهمٍ ..فتسقط فينا رضيعاً بحضن حليمة
و تمطر فينا السماءُ بقطر الوصال
متى من شرايينا نشد حبالاً
من الحلم حتى الحقيقة
متى يعلن الحبُّ فينا ظهوراً فنمشي مع الشيخ وفق الطريقة

متى للغناء تُعادُ الحناجر
متى سيعود إلى حيّنا نسيم الجمال المهاجر ..

الثلاثاء، 3 يونيو 2008

أمنية





يشعر بأنه يختنق ..




يركز نظره في نقطة واحدة في ظلام غرفته ..




لا شيء يضيء ..




يغمض عينه يمني نفسه بفوتون يخرق الظلام ..




تتزاحم عليه صور متوحشة ,,




يغرق ,,




ولا يحرك ساقيه ..




يغرق و لا يمد يديه ..




ينزل بهدوء إلى القاع ..




و يستقر هناك ..




دون أن يموت




يا ليته يموت ,,

كأنها هو !!


كأنـّهـــا هُـوَ ..
عَرشُ بلقيس بين قاسيون ..
وهذه الفسيلة ِ الصغيرةِهُـنا ..

في هَجَر النخل ِوالغربة ِوالمواجع ِ..
كأنـّهـا هُوَ !!
قالها ..
وانفرطَ عقدُ مدامعه ِكما ينهار بيت ٌ طينيٌ على ضفّة ِ نهر ..

كأنـها هوَ!!
.قالها ..
واتكأَ بكلتا يديهعلى جذع نخلة ٍ مائل ٍلا يخونهُ عندما تخونهُ قدماه ..!

يا لَـهذه الفسيلة البائسة كيف تدرَأُ هذا الأفقَ المتلبدَ بالفوادح ِأنْ يقَعَ على الأرض
كيف أصبح فؤادُها مدىً ؟

وعيناها بوصلتان ِ لا تُشيران ِ إلا ناحية َ الصبر ِ والفجيعة !
كيف أصبحتْ سعفاتُها خرائطَ للدروب المسدودة ِ ؟

منذ ُ هابيل ؟

كأنهــا هُـوَ !!





ناجي الحرز

آهة


و بي ألمٌ يمزقني ..


و في قيعان بحرِ الهمّ يُغرقني ..


أذوبُ كآهةٍ في صدره المتلاطم الآهات ..


و يرتسمُ المدى ثقباً ليسرقَ منّي البسمات ..


أعودُ لأحملَ الجذوة ,,فتخذُلني مسافاتي ..


و تهجرُ رجليَ الخُطوة ..

السبت، 31 مايو 2008

الورقة الأولى ,, شعر ,,



(نيزك ضائع)

هل سأبقى قابعاً وسط الظلام

هل سأبقى عاجزاً عن دك أسوار الكلام

هل سيبقى وجعي ظلّي وليلي لا يغادر

هل سينجيني من الآهات عصفور مهاجر

هل ستأتين لحملي من سراديب المقابر

تحمليني نحو حزن ليس فيه غير آهات هوى

وسياط تلهب القلب جوى

لا تقولي لي كلاماً .. لا تغذيني غراما ..

اصمتي ..


صمتك الأخاذ يكفيني لأحيا ملَكَاَ حرا طليقا فوق هامات النوى

لا أصدق..

لست تأتين إلي..

سوف تبقين من الشرفة تلقين حجارت من الهم علي..

فأنا أعرفك ..

أعرفني..

أعرف الحظ التعيس العاثر الملعون لا يتركني ..

أنه ما زال يستنزفني ..

إنّه يكسر أضلاعي التي تحملني

و يناديني بصمت قائلا : تسمعني؟

آه هل يسمع صمت

آه هل يمسك طيف

آه يا حظي الكريم هل تحدثت إلي هل نطقت ؟!!

أبكمٌ أعمىً أصمٌ أنت يا حظي فلا عتبى عليك

كل ما حولي من الأشياء من ناطقة جامدة تلعنني
و تنادي ابتعد يا لعنة ..

لوّثت الكون فضاء طاهرا..

ابتعد يا من عصيت الحب سراً .. ظاهرا..

ابتعد يا أيها العبد الحقير

هل تريد اليوم قربا أو وصالا

ترتجي من حضرة الحب نوالا

لا تحاول .. لا تحاول

ارجع الآن إلى نفسك سائل ..

ثم ساءل ..

ثم ساءل

ربما تحملك السينات نحو الجيم يوماً

ربما تهديك أسراب من الرحمة حلماً