الخميس، 18 سبتمبر 2008

[ لا يمكن أن ينسى الإنسان وطنه و لكن يمكن للوطن أن ينسى أبناءه]




الموضوع : أمسية عن اليوم الوطني
المكان : النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية بالدمام
الزمان : يوم الثلاثاء 16 سبتمبر 2008 الساعة العاشرة مساءاً
قدم الدكتور توفيق السيف ورقة عن اليوم الوطني وذلك في النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية بدأ الدكتور السيف حديثه بالقول بأن لا جديد لديه ليقوله سوى تفصيح بعض الأفكار و اثارة بعض الأسئلة, ( و هذا ما نحتاجه في أمسياتنا لتكون أكثر فاعلية و تأثير ) .
بداية ورقة الدكتور السيف كانت بتعريف الوطن الرومنسي و عرفه على أنه ذلك الوطن الذي تحبه في قلبك و لا يمكن لأحد أن يساومك عليه , هو الوطن الذي تهجاه الجميع في الكتب المدرسية , الوطن الذي نراه في الصحف و المجلات و كل أشكال الميديا. الوطن الرومنسي هو الحب الذي يحمله الجميع في داخله, و لكن أين الوطن الذي يحملنا جميعاً ؟
هذا هو السؤال.ثم جاءت اجابة الدكتور السيف بأن الوطن الذي يمكن أن يحمل أبناءه جميعاً ليس أمّاً كبيرة أو ممرضة حنونة, الوطن الذي يمكن أن يحمل الجميع هو وطن العدالة الاجتماعية, وطن الحرية و الانصاف و المواساة و الفرص المتساوية.
ثم لخص الدكتور الفروق بين الوطن الرومنسي و الوطن الواقعي:
الوطن الرومنسي الوطن الواقعي
على الفرد واجبات للفرد حقوق
وطن تحمله وطن يحملك
وطن التضحية بالذات وطن يضمن الذات
لذلك يجب أن نقرأ في الكتب المدرسة حقوق المواطن كما نقرأ حقوق الوطن الوطن الرومنسي عملةُ بوجه واحد و هكذا عملة لا تشتري شيئا في السوق. نحن نحتاج إلى الوجه الآخر من العملة ألا وهو الوطن المادي الواقعي اليومي.
" لا يمكن أن ينسى الإنسان وطنه و لكن يمكن للوطن أن ينسى أبناءه"
اقتباس من كلام الدكتور

ليست هناك تعليقات: